أعزائى الطلاب أقدم لكم اليوم إختبارا إلكترونيا في النصوي تطبيقا على نص غربة وحنين لأمير الشعراء أحمد شوقي .

ولكن قبل أن تبدأ في الاختبار أنصحك بمراجعة هذا الجزء الجزء القصيدة أولا لتعينك على الحصول على الدرجة النهائية  

التذكر والحنين لمصر والتشوق إلى وسيلة للرجوع (4-7)

    يطلب الشاعر من صاحبيه أن يسألا مصر هل استطاع القلب أن ينسى هذا الوطن الغالي أو عالج الزمان جرحه ، إن حبه لمصر يزيد مع مرور الزمن مع أن المعهود من الليالي أنها تقسى القلب وتنسيه أحبابه ولذلك تجده مذعورا كلما سمع صوت السفن عند دخولها الميناء أول الليل أو خروجها منه بعد وقت من الليل وهي تعوي وهذا القلب يعيش معزولا في صدره كالراهب في معبده لكنه تفرغ لحركة السفن لأنها الوسيلة التي تصل به إلى الوطن الغالي

أولا : التشبيه

 4- راهب : تشبيه القلب بالراهب  ، سر جمالها : التشخيص ، توحى بتعلقه بالوطن 

ثانيا  : الاستعارة المكنية

 7- سلا القلب /  مرت الليالى / الليالى  تقسى : استعارة مكنية ، شبه القلب بإنسان ، والليالى بإنسان (تشخيص)   

8- أسا جرحه الزمان المؤسي  : استعارة مكنية : شبه الزمان بطبيب (تشخيص ) توحى بأثر الزمان فى طمس الذكريات ، وقد جاءت كلمة ( المؤسي ) ترشيحا للصورة ، والترشيح : ذكر صفة من صفات المشبه به بعد تمام الصورة والترشيح يؤكد الصورة ويقويها

 9- البواخر عوت : مكنية شبه البواخر بالذئب ( التوضيح )  توحى بشدة الفزع لرحليها بدونه0

 10- القلب مستطار : استعارة مكنية شبه القلب بطائر مفزوع (التوضيح ) توحى بتعلقه بالوطن

 11- القلب فطن     : استعارة مكنية: شبه القلب بإنسان (تشخيص )     توحى بتعلقه بالوطن

 12- ثرن : استعارة مكنية شبه السفن بنساء يثرن (التشخيص ) توحى بتعلقه بالوطن

 13- شاعهن : استعارة مكنية ، شبه القلب بإنسان ( تشخيص ) توحى بتعلقه بالوطن

ثالثا  : الاستعارة التصريحية

  14- أسا جرحه : استعارة تصريحية شبه الغربة بالجرح وحذف المشبه للتوضيح توحي بشدة ألم الغربة

 15- بنقس : استعارة تصريحية حيث شبه دقات قلبة بدقات الناقوس ( الجرس ) ، توحي بشدة تعلقه بالسفينة باعتبارها الوسيلة الوحيدة لعودته لوطنه

رابعا  : المجاز المرسل

 15- سلا القلب : مجاز مرسل علاقته الجزئية ،  يقصد نفسه كلها لا قلبه فقط سر جمالها الإيجاز والمبالغة والدقة في اختيار العلاقة

 16- البواخر رنت : مجاز مرسل علاقته الكلية  ، المقصود صافرة الباخرة  سر جمالها : الإيجاز والمبالغة والدقة في اختيار العلاقة

خامسا   : الكناية

4- رق × تقسى – 5- أسا × جرحه :

  طباق بالإيجاب يوضح المعنى ويؤكده

 8-  سلا – سلا : جناس تام يعطي جرسا موسيقياً

 9- أسا – جرحه – المؤسي : مراعاة نظير يثير الذهن ويحركه              

استخرج من الأبيات السابقة ( 7:4) أسلوب قصر وبين طريقته وقيمته

1.    أسا جرحه الزمان : قصر بتقديم المفعول به ،غرضه : الاهتمام بالمتقدم ( الجرح )  والتخصيص

2.    للسفن فطن : قصر بتقديم الجار والمجرور ،غرضه : التخصيص والتوكيد

 استخرج من الأبيات السابقة ( 7:4) أسلوبا إنشائيا وبين نوعه وغرضه البلاغي   

2.    سلا مصر : أمر غرضه  الالتماس

3.    وهل سلا القلبُ عنها : استفهام غرضه النفى و الاستبعاد

·        بقية الأساليب : خبرية للتقرير و الوصف

استخرج من الأبيات السابقة ( 7:4) إطنابا  وبين نوعه

1     أسا - المؤسي  : إطناب بالترادف للتأكيد

3.    " والعهد في الليالي تقسي ) : إطناب بالتذييل ( حكمة في نهاية البيت ) يؤكد المعنى

 استخرج من الأبيات السابقة ( 7:4) إيجازا  وبين نوعه

1.    مستطار : بحذف المبتدأ للدلالة على الاهتمام بالخبر

2.    راهب  : بحذف المبتدأ  للدلالة على الاهتمام بالخبر

3.    ينسى  : حذف مفعول به يوحي بأن النسيان عام و شامل

5.    تقسّي : إيجاز بحذف المفعول به أي تقسي القلب للعموم والشمول

       أجب بما هو مطلوب .

1)          ماذا أفاد استخدام الفعل المضارع ( تقسي )

للدوام والاستمرار

2)    بم يوحي : (تنكير كلمات: ملاوة – شباب)(عصفت )( الصبا)(حلوة

( لذة - خلس)(مستطار)(عوت) (تنكير : راهب – فطن)( تنكير: نقس )

تنكير : ملاوة – شباب : للتعظيم

عصفت :توحي بالعنف

الصبا :توحي بالهدوء والجمال

حلوة -  لذة خلس : توحيان بالسعادة

مستطار : توحي بالتهويل والفزع

عوت : توحي بالكآبة والحزن

تنكير : راهب – فطن : للتعظيم  ، وراهب توحي بالانقطاع والتفرغ لمراقبة السفن

تنكير : نقس : توحي بالتهويل

2)    علل : ذكر(  الليالي )بدلا من ( الأيام )

الليالى جمع للكثرة،وذكرها بدلا من( الأيام )لأنها توحى بالهموم والظلمة

3)    بم توحي كلمة ( كلما ) ؟

شرطية تفيد التكرار تكرار رقة قلبه تجاه للوطن وعدم انقطاعه مهما طال البعد

4)    وضح مدى دقة الترتيب بين الفعلين " رنت " و" عوت" في موضعهما .

الترتيب الملائم بين " رنت " و" عوت"  " فقد عبر بـ " رنت " عن  صوت البواخر القادمة وهى تدخل     الميناء أول الليل، مما يبعث  الأمل في أن تأخذه معها، ثم بالفعل " عوت " عند  رحيل  البواخر من الميناء   و   العواء مخيف مفزع ؛ لأنه يبعث الوحشة ويقطع الأمل في العودة إلى الوطن، وهذا ملائم للحالة النفسية للشاعر

والآن أترككم مع الاختبار بالتوفيق .